فصل: 7574- (ز): محمد بن يعقوب بن إسحاق أبو جعفر الكليني- بضم الكاف وإمالة اللام ثم ياء ونون- الرازي.

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: لسان الميزان (نسخة منقحة)



.7561- ذ- محمد بن يزيد بن عبد الله السلمي.

روى عن سليمان بن قيس.
قلت: استدركه الشيخ فذكر الحديث في أبي حنيفة وهو في الذي قبله وهو على الاحتمال.

.7562- محمد بن يزيد بن صيفي بن صهيب.

عن أبيه، عن جَدِّه.
قال البخاري: مختلف في حديثه.
سعدويه: حدثنا يوسف بن محمد بن يزيد حدثني أبي، عَن أبيه، عن جَدِّه أن صهيبا قال: ما جعلني رسول الله صلى الله عليه وسلم بينه وبين العدو قط ما كنت إلا أمامه أو عن يمينه أو عن يساره، ذكره العقيلي.

.7563- (ز): محمد بن يزيد بن عبد الأكبر بن عمرو بن حسان ويُقال إنه: ابن يزيد بن الحارث بن مالك الثمالي أبو العباس المبرد البصري اللغوي.

مشهور.
وثقه الخطيب وجماعة.
رَوَى عَن أبي عثمان المازني، وَأبي حاتم السجستاني وعمارة بن عقيل والمغيرة....
روى عنه الصولي ونفطويه والخرائطي وأبو عمر غلام ثعلب وأبو سهل بن زياد وإسماعيل الصفار وآخرون.
قال السيرافي: انتهى علم النحو بعد المازني والجرمي وطبقتهما إليه وكان إسماعيل القاضي يقول: ما رأى المبرد مثل نفسه.
قال: وسمعت أبا بكر بن مجاهد يقول: ما رأيت أحسن جوابا في معاني القرآن مما ليس فيه قول لمتقدم من المبرد.
قال: وسمعت نفطويه يقول: ما رأيت أحفظ للأخبار بغير أسانيد منه.
وقال أبو علي التنوخي: حدثني الحسن بن سهل حدثني المفجع قال: كان المبرد لعظم حفظه اللغة واتساعه فيها يتهم بالكذب فتواضعنا على مسألة لا أصل لها نسأله عنها لننظر كيف يجيب فقطعنا بيتا للنابغة:
أبا منذر أفنيت فاستبق بعضنا فخرج في التقطيع (قِبَعْضَنَا)، فقلت له: أيدك الله ما القِبَعض؟ فقال: القطن قال الشاعر:
كأن سنامها حُشِي القبعضا.
فقلت: لأصحابي اسمعوا هذا الشاهد إن كان صحيحا فهو عجب وإلا فقد اختلقه في الحال.
وقال المفجع البصري: اتهم بالكذب في نقل اللغة.
وهذا روي عن المفجع بإسناد مظلم والمفجع لا يعتد بجرحه.
وقرأت في كتاب الفصوص لصاعد بن الحسن الربعي: حدثني أبو الحسن علي بن مهدي الفارسي سَمِعتُ ابن الأنباري يقول: سئل المبرد عن معنى حديث: نهى عن المجثمة، ما المجثمة؟ قال: المهزولة، فسئل عن الشاهد على ذلك فقال: قول الشاعر:
لم يبق من آل الوحيد نسمه... إلا عُنَيْز بالفلا مجثمه
قال: فبلغ هذا الكلام أبا حنيفة الدينوري فقال: كذب فعل الله به وصنع، أخطأ التفسير وكذب في الشاهد وإنما اختلقه في وقته والدليل على ذلك أنه لحن فيه قوله: إلا عنيز بالفلا وتصغير عَنْز: عنيزة لأنها أنثى وإنما المجثمة: الشاة تجعل عرضا وترمى وهي المصبورة.
وكان بين ثعلب والمبرد من المناقشة والعداوة ما لا يشرح حتى كان يكفر كل واحد منها صاحبه.
وقال أبو علي الجوهري: أخبرنا محمد بن عمران المرزباني حدثنا عبد الله بن محمد بن أبي سعيد أنشدنا أحمد بن أبي طاهر لنفسه:
كثرت في المبرد الآداب... واستقلت في عقله الألباب.
غير أن الفتى كما زعم... الناس دعي مصحف كذاب.
قات: وهذه الحكاية مما تصرف فيه صاعد فزاد فيها ونقص وقد ذكرها الحموي في معجم الأدباء ولفظه: ورد المبرد الدينور زائرًا لعيسى بن ماهان فقال له: ما الشاة المجثمة؟ فقال: القليلة اللبن فقال: هل من شاهد؟ قال: قول الراجز:
لم يبق من آل الوحيد نسمه... إلا عنيز بالفلا مجثمه.
فاتفق أن دخل أبو حنيفة الدينوري فسأله عيسى عن الشاة المجثمة فقال: هي التي جثمت على ركبها وذبحت من قفاها فذكر له كلام المبرد فقال: أيمان البيعة لازمة لي إن كان هذا الشيخ سمع هذا التفسير من أصله وإن كان البيتان إلا لساعتهما هذه فقال المبرد: صدق الشيخ فإني أنفت أن أقدم من بغداد وذكري قد شاع فأول شيء أسأل عنه أقول: لا أعرفه قال: فاستحسن منه الاعتراف وعدم البهت.
وكان المبرد مشهورا بحسن العبارة والفصاحة ولطافة النادرة.
ومات المبرد ببغداد في شوال وقيل: في ذي الحجة سنة خمس وثمانين ومئتين.

.7564- محمد بن يزيد المعدني.

عن وهب بن جرير.
قال الأزدي: كذاب خبيث.

.7565- محمد بن يزيد الأسدي.

عن محمد بن عبد الله بن نمير.
ضعفه أبو حاتم قال: وكتب كثيرا ثم خلط.

.7397 مكرر- محمد بن يزيد بن منصور أبو جعفر [صوابه محمد بن مزيد].

مولى بني هاشم.
يروي، عَن أبي حذيفة النهدي.
قال ابن حبان: لا يجوز الاحتجاج به.
وقال الخطيب: كان يضع الحديث.

.7566- محمد بن يزيد العابد.

قال: حدثنا محمد بن عمرو بن علقمة فذكر خبرا موضوعا هو آفته في فضائل معاوية.

.7567- محمد بن يزيد بن أبي زياد.

عن أبيه.

.7568، ومُحمد بن يزيد بن أبي يزيد.

عن بلال.

.7569، ومُحمد بن يزيد.

عن أبيه، عَن علي.
مجهولون.
أوردهم هكذا ابن أبي حاتم. انتهى.
فأما ابن أبي زياد فقد كرره المؤلف وأخرج له أصحاب السنن سوى النسائي.
وأما الآخران فذكرهما ابن حبان في الثقات فقال في الراوي عن بلال: روى عنه عمر مولى غفرة.
وقال في الآخر: العطار من أهل الكوفة يروي عن شيخ، عَن أبيه، عَن عَلِيّ رضي الله عنه: أنه توضأ ولأجل ذا ذكره في الطبقة الرابعة.

.7570- (ز): محمد بن يزيد البصري:

نزيل الشام.
عن يحيى بن سعيد الأنصاري.
قال أبو حاتم: شيخ بصري مجهول.

.7571- (ز): محمد بن يزيد الكوفي.

سمع ضمرة بن ربيعة.
قال أبو حاتم: مجهول.

.7572- محمد بن يعقوب المدني.

عن سعيد المقبري، وَغيره.
له مناكير.
روى عنه عنبسة بن عبد الواحد ويونس بن عبيد.
وذكر له ابن عَدِي أحاديث منكرة لها شواهد. انتهى.
وقد ذكر ابن حبان في الثقات: محمد بن يعقوب، عن يحيى بن أبي كثير، وعنه عنبسة بن عبد الواحد. فكأنه هو.

.7573- محمد بن يعقوب.

عن عبد الله بن رافع.
مجهول.
قلت: لعله الذي قبله. انتهى.
وليس كما ظن بل هو غيره ذكر ذاك ابن حبان في الطبقة الرابعة وذكر ذا في الطبقة الثالثة فقال: الزمعي القرشي يروي، عَن عَبد الله بن رافع، روى عنه أخوه موسى بن يعقوب الزمعي.

.7574- (ز): محمد بن يعقوب بن إسحاق أبو جعفر الكليني- بضم الكاف وإمالة اللام ثم ياء ونون- الرازي.

سكن بغداد وحدث بها، عَن مُحَمد بن أحمد الحفار وعلي بن إبراهيم بن هاشم، وَغيرهما.
وكان من فقهاء الشيعة والمصنفين على مذهبهم.
توفي سنة 328 ببغداد.

.7575- (ز): محمد بن يعقوب أبو عمر الفرغاني.

روى حديثا مسلسلا بقوله: متى ينفخ في الصور؟ وإسناده ظلمات، رواه عنه جعفر بن محمد الأبهري.

.7576- (ز): محمد بن يعقوب بن سراج الشماخي.

حدث، عَن عَبد الجبار العطار عن ابن عيينة بخبر موضوع ذكره صاحب الفردوس، عَن جَابر ولم يسنده ولده.
وقد وجدته في فوائد أبي معشر الطبري قال: أخبرنا أبو بكر محمد بن أبي الحسن المعروف بسرهَل الهَرَن حَدَّثَنا أبو الفوارس أحمد بن مختار بن الحسين الشيرازي حَدَّثَنا أبو بكر محمد بن أحمد بن علي العجلي حدثنا أبو نصر محمد بن سليمان بن يوسف حَدَّثَنا محمد بن يعقوب قال: حضرت عند عبد الجبار بن العلاء بمكة وجاءه شيخ يطلب الحديث فدفع إليه دفترا ليقرأ عليه فقلت: يا شيخ تأخرت فاستحيى وخجل فقال عبد الجبار: لا تستحي حدثنا سفيان بن عيينة عن عمرو بن دينار، عَن جَابر رفعه: من لم يطلب العلم صغيرا فطلبه كبيرا مات شهيدا.
قلت: وهذا خبر مركب على هذا الإسناد وعبد الجبار ومن فوقه من رجال الصحيح، ومُحمد بن يعقوب لا أعرفه ويحتمل أن يكون الذي قبله.

.7577- محمد بن أبي يعقوب أبو بكر الدينوري.

حدث ببغداد عن أحمد بن سعيد الهمذاني وعبد الله بن محمد البلوي وطائفة بمناكير وعجائب.
وعنه النجاد وعبد الله بن إسحاق الخراساني، ذكره الخطيب. انتهى.
قال الخطيب: في حديثه غرائب ومناكير.

.• ز- محمد بن أبي يعقوب البلخي.

تقدم في محمد بن إسحاق [6459].

.7578- (ز): محمد بن يعلى الهروي.

سكن بغداد.
يروي عن داود بن عبد الرحمن العطار.
وعنه محمد بن إسحاق الصغاني.
قال ابن حبان في الثقات: يخطىء.

.7579- محمد بن يوسف بن بشر الدمشقي.

فيه جهالة ما حدث عنه سوى محمد بن أحمد الفزاري. انتهى.
وفي شيوخ الطبراني: محمد بن بشر بن يوسف الدمشقي حدث عن دحيم فيحتمل أن يكون هو هذا.

.7580- محمد بن يوسف القرشي.

يروي عن يعقوب بن محمد الزهري.
مجهول.

.7581- محمد بن يوسف [بن محمد بن شيبان بن مالك بن مسمع] المسمعي.

عن محمد بن شيبان.
لا يدرى من هو.
قال العقيلي: لا يتابع على حديثه. انتهى.
وساق نسبه فقال: محمد بن يوسف بن محمد بن شيبان بن مالك بن مسمع، روى عن قنان بن أبي ثواب عن خالد بن سعيد الأموي عن سهل بن يوسف عن سهل ابن أخي كعب بن مالك، عَن أبيه، عن جَدِّه قال: لما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم من حجة الوداع قال: يا أيها الناس إن أبا بكر لم يسؤني قط... الحديث.
قال العقيلي: إسناده مجهول، وَلا يتابع عليه.
قلت: وقد تقدم من أوجه أخرى في ترجمة سهل بن يوسف [3716] لكن وقع في السند: علي بن محمد بن يوسف عن قنان عن خالد بن عمرو، فالله أعلم.